لو أننا ...لم نفترق
لبقيت نجما في سمائك ساريا
وتركت عمرى في لهيبك يحترق
لو أننى سافرت في قمم السحاب
وعدت نهرا في ربوعك ينطلق
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائما وحزينا
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل .. عندما يبكينا
نزار قباني
منال
بوَّأتُ رحلي في المرادِ المقبلِ
فرَتَعْتُ في إثر الغَمامِ المُسبَلِ
منْ مبلغٌ أفناءَ يَعْربَ كلَّها
إني ابتنيتُ الجار قبل المنزلِ
وأَخَذتُ بالطولِ الذي لم يَنْصَرِمْ
ثِنْيَاهُ والعَقْدِ الذي لَمْ يُحْلَلِ
أبو تمام
منال
أنتِ...أنت الحياة في قدسها
السامي ، وفي سحرها الشجي الفريدِ
أنتِ...أنت الحياة في رقة
الفجر في رونق الربيع الوليد
أنتِ...أنت الحياة كل أوان
في رواء من الشباب جديد
أنتِ...أنت الحياة فيك
وفي عينيك آيات سحرها الممدود
إن لم يكن لديك قلب ، فهل
رحمت قلبا بين أضلاعي
رعيتني حتّى ملكت الغنى
عنّي فكنت الذئب في الراعي
يا ظالمي و الظلم طبع الحنى
قطفت عمري قبل إيناعي
عبد الله البردوني